بسم الله الرحمن الرحيم
امرأة بدرجة امتياز
أعيدوا مجدنا دنيا ودينا وذودوا عن تراث المسلمينا
غداً بكم سيسعد الوجود ويكبت المستعبد العنيدا
فمن يعلوا لغير الله فينا ونحن بنو الدعاة الفاتحينا
***
شهادة
الامتياز ...
إلى الجوهرة المكنونة ... والدرة المصونة ...
إلى مربية الأجيال ... وصانعة الرجال ...
إلى صاحبة الهمة العالية ... والعزيمة الماضية ...
الإبداع ... النجاح ... الحياء ... التميز ...
إليكـ أختاه الغالية ... إليكـ أماه الحبيبة ... وإليكـ أيتها الزوجة الكريمة ...
إلى حفيدة خديجة وعائشة ... وأخوات حفصة وفاطمة ...
... هيا ... اقبلي ...
فأنت امرأة ... بدرجة امتياز.
فهل من مجيبة؟! وهل من لبيبة؟!
الحمد لله الذي من تكلم سمع نطقه، ومن سكت علم سره، ومن عاش فعليه رزقه!...
إلهي: لو سألتني حسناتي لجعلتها لك مع شدة حاجتي إليها... وأنا عبد... فكيف لا أرجو أن تغفر لي سيئاتي مع غناك عنها... وأنت ربي...
إلهي: تعرض لك المتعرضون... وقصدك القاصدون... وأمّل فضلك ومعروفك الطالبون...
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والنعمة المسداة...
فاللهم: اجعلنا لسنته من التابعين؛ ولشفاعته من الفائزين؛ ولحوضه من الشاربين؛ ولرفقته في الفردوس الأعلى من الرابحين... صلوا عليه وسلموا تسليماً...
أما قبل:...
أختاه الغالية... المتميزة... حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حينما تنفض الغبار عن العديد من الأسفار... ونضع بين يدينا خلاصة نافعة يافعة... لا إحصاء المؤرخ الهادئ الفاتر ولا سرد الكاتب الناقل... بل إحصاء الذي عاشها وانفعل بها واكتوى بنارها... وأوصلها بقلبه وهاجة مشرقة بعد أن شق غبارها وأشفى على أغوارها...
وها نحن هنا في هذا الكتاب...
نذهب ونجئ في أقطار النفوس... وندور في زوايا الوجدان... وتبللنا قطرات المشاعر... وتحفزنا حياة الضمائر... وتبصرنا الآلية الربانية... وتوجهنا السنة النبوية...
كالنافخ في الصور... يستنهض الهمم... ويستجيش الصدور...حتى ليكاد يبعث موتى القلوب...
ويستفز برود الأعصاب... وينزع آهات اليأس فيبددها بسيف الجد والعمل...
لتكوني امرأة ... بدرجة امتياز...
والله المستعان...
على جناح التميز
امرأة بدرجة امتياز
أعيدوا مجدنا دنيا ودينا وذودوا عن تراث المسلمينا
غداً بكم سيسعد الوجود ويكبت المستعبد العنيدا
فمن يعلوا لغير الله فينا ونحن بنو الدعاة الفاتحينا
***
شهادة
الامتياز ...
إلى الجوهرة المكنونة ... والدرة المصونة ...
إلى مربية الأجيال ... وصانعة الرجال ...
إلى صاحبة الهمة العالية ... والعزيمة الماضية ...
الإبداع ... النجاح ... الحياء ... التميز ...
إليكـ أختاه الغالية ... إليكـ أماه الحبيبة ... وإليكـ أيتها الزوجة الكريمة ...
إلى حفيدة خديجة وعائشة ... وأخوات حفصة وفاطمة ...
... هيا ... اقبلي ...
فأنت امرأة ... بدرجة امتياز.
فهل من مجيبة؟! وهل من لبيبة؟!
على جناح التميز
إلهي: لو سألتني حسناتي لجعلتها لك مع شدة حاجتي إليها... وأنا عبد... فكيف لا أرجو أن تغفر لي سيئاتي مع غناك عنها... وأنت ربي...
إلهي: تعرض لك المتعرضون... وقصدك القاصدون... وأمّل فضلك ومعروفك الطالبون...
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والنعمة المسداة...
فاللهم: اجعلنا لسنته من التابعين؛ ولشفاعته من الفائزين؛ ولحوضه من الشاربين؛ ولرفقته في الفردوس الأعلى من الرابحين... صلوا عليه وسلموا تسليماً...
أما قبل:...
أختاه الغالية... المتميزة... حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حينما تنفض الغبار عن العديد من الأسفار... ونضع بين يدينا خلاصة نافعة يافعة... لا إحصاء المؤرخ الهادئ الفاتر ولا سرد الكاتب الناقل... بل إحصاء الذي عاشها وانفعل بها واكتوى بنارها... وأوصلها بقلبه وهاجة مشرقة بعد أن شق غبارها وأشفى على أغوارها...
وها نحن هنا في هذا الكتاب...
نذهب ونجئ في أقطار النفوس... وندور في زوايا الوجدان... وتبللنا قطرات المشاعر... وتحفزنا حياة الضمائر... وتبصرنا الآلية الربانية... وتوجهنا السنة النبوية...
كالنافخ في الصور... يستنهض الهمم... ويستجيش الصدور...حتى ليكاد يبعث موتى القلوب...
ويستفز برود الأعصاب... وينزع آهات اليأس فيبددها بسيف الجد والعمل...
لتكوني امرأة ... بدرجة امتياز...
والله المستعان...