• ا لرئيسية
  • التميز
  • امرأة بدرجة امتيا ز
  • ا لأ طفال المزعجون
  • نساء حول الرسول
  • مع المختص
  • التدبير المنزلي
  • blogger

    قصة امنا خديجة باسلوبي الخاص باللغة الامازيغية


    مايتنغ خديجة   رضي الله عنها 


    مايتنغ خديجة تكا ايات التاجرة يتواسان سالمال د الشرف نس , ليغ تن ئكولا العلم فالرسول صلى الله عليه وسلم ئس يكا يان ؤركاز يتوسان س الامانة د الاخلاق توزن زارس باش ادارس ئخدم ك التجارة ار تازن ديداس يان افروخ اسمنس ميسرة فغن سالشام ليغ د اغولن س مكة غؤغارس يلي الحما ئزرا ميسرة ملكين ار سكارن امالو ئ محمد رسول الله
    ليغ د كولان ئعاودس مسيرة أئلي ئزرا ئ خديجة ,. خديجة تعجباس تيروكزا ن ئلان ك محمد صلى الله عليه وسلم ترات اتيتاهل تازن زارس تامداكلت نس نفيسة بنت منبه غتاد تفتا س دار الرسول تناس ئ سؤر تريت اتاهلت ئناس ؤر داري المال تناس ئغ تيعرضت س الشرف د المال ئناس ما تنا تناس خديجة ئناس ئغ تقبل هاتي قبلغ صافي يتاهلتيت الرسول صلى الله عليه وسلم نتات دارس اربعين عام اما نتا دارس خمسة وعشرين ئتاهلتيت س خمسة عشر عام قبل اد ئنزل الوحي تارو ياس كولو تروا نس غاس ابراهيم
    القاسم عبد الله زينب رقية ام كلتوم وفاطمة خديجة تكا تمغارت تمزواروت نا يومن سالرسول صلى الله عليه وسلم ئبشرت ربي س تكمي ن ؤغانيم غ الجنت تموت مايتنغ خديجة كالعام ويس عشرة من البعتة يحزن بزااف الرسول صلى الله عليه وسلم ئفضونس خديجة تك ايات تمغارت اللي يومن سالرسول صلى عليه وسلم ليغ كفرنت مدن تامنت ئغت كدبن مدن تونست المال نس ليغ غتحرمن مدن ئفكاس ربي تروا د خديجة بلا تمغرين ياضنين.


    انشراح الصدر

    من أسباب انشراح الصدر
    كتبه: أبو معاذ محمد الطايع
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
    فللصدر أسباب ينشرح لها، فيستبشر القلب بأمر الله، ويتفاعل مع قدر الله –سبحانه وتعالى– بما يتناسب مع حال الإيمان الصادق، ومن هذه الأسباب:
    التوحيد: وعلى كماله وقوته وزيادته يكون انشراح الصدر، قال –سبحانه وتعالى-: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ  (سورة الزمر: الآية ٢٢).
    وقال –سبحانه وتعالى-: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا ﴾ (سورة الأنعام: الآية ١٢٥)، فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر.
    ومنها: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد: وهو نور الإيمان، لأنه يشرح الصدر ويوسعه ويفرح القلب، فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ضاق وحرج ولقد روى الترمذي عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ) إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح"، قالوا: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: "الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله (، فيصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذه تشرح الصدر، وهذه تضيق الصدر.
    ومنها: العلم: فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا والجهل يورثه الضيق والْحَصَر والحبس، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل للعلم الموروث عن النبي – صلى الله عليه وسلم - وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدورًا، وأوسعهم قلوبًا، وأحسنهم أخلاقا، وأطيبهم عيشًا، فالعلم نور، والجهل ظلام.
    ومنها: الإنابة إلى الله -سبحانه وتعالى- ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته: فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، حتى إنه ليقول: أحيانًا إن كنت في الجنة مثل هذه الحياة، إني إذًا لفي عيش طيب من التلذذ بالعبادة، وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر وطيب النفس ونعيم القلب لا يعرفه إلا من له حس به، وكل ما كانت المحبة أقوى وأشد كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين ويفرح برؤية الصالحين.
     والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على النبي، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قبل.. قفزة الثقة



    بادري قبل أن تغادري

    يا قليلة الزاد..


    .. إذا أخذت أماناً وعهداً مع ملك الموت بتأخير أجلك ساعة!!.. 


    فلا داع لهذا الكلام ولكن ابن المبارك قالها قبلك "عامة دعاء أهل النار: "يا أف التسويف"..
    وأعلنها السري السقطي "من استعمل التسويف طالت حسرته يوم القيامة"..
    فيا من أشغلها سوف عن العمل.. وعلقتها بأوهام الأمل؛.. أنذرك وأحذرك هذه الكلمة
     فإنها أنشودة الفاشلين وشعار الخاسرين ونغمة الكسالى وعذر البطالين.. 
    واستفهمي أنتِ خبر نفسك.. إلى متى.. سوف.. سوف.. سوف..؟! ما عندي خبر!!..



    فلا يكن حالك صامتاً تنتظرين موعداً مع الأقدار المجهولة أو تتركي نفسك نهيبة للظروف المحيطة..



    خذي خطوة 


    § الماضي انتهى واليوم بين يديك وغداً في علم الغيب.. فاستثمري الفرصة.
    § نِعم الله عليكِ كثيرة فوظفيها لخدمة دينه ونصرة نبيه وإعلاء كلمة الله في أرضه..
    § ابدأي صفحة جديدة الآن مع الله.. مع القرآن.. مع نفسك.. مع من حولك.. مع الحياة.





    الانطلاقة الاولى

    الانطلاقة الأولى


    سر البداية


    v جولة حرة:
    حينما يجوب الخاطر ويلوح بالبال سالف الأيام وسابق الأحوال، فتجدي الماضي محلقاً في جنباته اليأس تارة، والتسويف تارة، والتقليد تارة، والحزن... وهناك من تتذكر نقاط القوة ومواطن السعادة وبواعث السرور وأوسمة التقدير.. وتلك هي النظرة المرجوة والوثبة المنتظرة..

    أقولها لها: 


    فلا تغلقي أبواب الأمل


    لا تجرحي مشاعر الطموح



    ولا توأدي طفل الإرادة فهناك الجديد تحت الشمس.. فلا يضيرك ما مضى ولا تحملي هم ما سبق.. فانظري للواقع وافتحي يديك.. لأن من فعلت ذلك بجدية وبرهان..



    فإنها امرأة..


    رأت إمكانياتها.. ففردت جناحيها لتطل على مواهبها برأس الحكمة وعين العقل وفأس العمل، والدفاتر مليئة.. والتاريخ به من الذخيرة ما يحتاج فحص سيرهم وتعلم مبادئهم...


    ومن هنا..

    فما أجمل أن ننسى آلام الماضي.. ونستيقظ من كابوس اليأس.. ونتحرر من رق الاتباع اللاواعي.. كل يجمع في حزمة واحدة ثم ترمي في سلة المهملات.. ونقذف بهم في زنزانة النسيان..

    فلا قيمة للطم الخدود وشق الجيوب.. على حظ فات أو نجاح ناب أو حلم مات أو حزن آت.. لأن تصفح دفاتر الماضي ضياع للوقت وقتل الحاضر ولا طائل من تشريح جثة الأمس ولا فائدة من الندب على الأموات..

    وما قيمة من ينظر للوراء ولا يرى إلا للخلف؟! وهو يصطدم بجدار المستقبل ناطحاً إياه بالعناد..


    وخذي هذه القصة:

    أحد مدرسي الصحة بكليات الطب علم طلابه درساً لا ينسى ومنهم سوندرز.. وهذه هي الحكاية من البداية.. فقال: لم أكن بعد قد بلغت العشرين من عمري، ولكني كنت شديد القلق حتى في تلك الفترة المبكرة من حياتي، فقد اعتدت أن أجتر أخطائي وأهتم لها همّـاً بالغاً، وكنت إذا فرغت من أداء امتحان وقدمت أوراق الإجابة.. أعود إلى فراشي فاستلف عليه..

    وأذهب أقرض أظافري وأنا في أشد حالات القلق خشية الرسوب لقد كنت في الماضي وفيما صنعته فيه، وأود لو أني صنعت غير ما صنعت، وأفكر فيما قالته من زمن مضى، وأود لو أنني قلت غير ما قلت.. ثم إني في ذات صباح ضمني الفصل وزملائي الطلبة، وبعد قليل دلف المدرس "مستر براندوين" ومعه زجاجة مملوءة باللبن ووضعها أمامه على المكتب وتعلقت أبصارنا بهذه الزجاجة، وانطلقت خواطرنا تتساءل ما صلة اللبن بدروس الصحة؟


    v وفجأة..

    نهض المدرس ضارباً زجاجة اللبن بظهر يده فإذا هي تقع على الأرض ويُراق ما فيها وهنا صاح "لا يبكي أحدكم على اللبن المراق".. ثم نادانا الأستاذ واحداً واحداً لنتأمل الحطام المتناثر والسائل المسكوب على الأرض، ثم جعل يقول لكل واحد منا انظر جيداً انني أريد أن تتذكر هذا الدرس مدى حياتك لقد ذهب اللبن واستوعبته البالوعة، فمهما تشد شعرك وتسمح للهم والنكد أن يمسكا بخناقك، فلن تستعيد منه قطرة واحدة..
    لقد كان يمكن بشيء من الحيطة والحذر أن تتلافى هذه الخسارة، ولكن فات الوقت وكل ما تستطيعه أن نمحو أثرها وننساها ثم نعوج إلى العمل بهمة ونشاط..

    v والمهم هو..

    فيا أختاه..
    لا تبكي على اللبن المسكوب وتذكري تصريح الحبيب صلى الله عليه وسلم "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإذا أصابك شي فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل.. فإن لو تفتح عمل الشيطان".


    v استئصال يُشفي

    قال عون بن عبد الله "إن من أغر الغرة انتظار تمام الأماني وأنت أيها العبد مقيم على المعاصي لقد خاب سعي المعرضين عن الله وقال: ما نؤمل إلا عفوه وغلبه البكاء".. ولهذا شدد النبي صلى الله عليه وسلم التنبيه "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك من أهل القبور".

    .. ولذا صاح أبو الدرداء "ألا تستحيون؟! تبنون ما لا تسكنون؟! وتأملون ما لا تدركون؟! وتجمعون ما لا تأكلون؟! إن الذين كانوا قبلكم بنوا شديدا وجمعوا كثيراً وأملوا بعيداً فأصبحت مساكنهم قبوراً وآمالهم غروراً وجمعهم بوراً!!"
    ويلتقط طرف الحوار عبد القادر الجيلاني موضحاً "لا تغتر بعمل من الأعمال فإن الأعمال بخواتيمها؛ عليك بسؤال الحق عز وجل أن يحسن خاتمتك ويقبضك على أحب الأعمال إليه.. إياك ثم إياك إذا تبت أن تنقض ثم تعود إلى المعصية ولا ترجع إلى توبتك بقول قائل.. ولا توافق نفسك وهواك وطبعك وتخالف مولاك عز وجل"..

    v وهذا دافع قوي

    "هل هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك، وقد بُتِرتْ أقدامٌ؟! وأنْ تعتمد على ساقيك، وقد قُطعت سوقٌ؟! أحقيقٌ أن تنام ملء عينيك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثير؟! وأنْ تملأ معدتك من الطعام الشهيِّ وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ، ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ؟! تفكِّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم، وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى، وانظر إلى جِلْدِك وقد نجوْت من البرصِ والجُذامِ، والمح عقلك وقدْ أنعم عليك بحضوره ولم تٌفجعْ بالجنونِ والذهولِ".


    v أنتِ في نعمة عظيمة..

    أختاه: إن الإسلام قد كفل لك الحرية والسعادة وقد حررك من ربقة الذل وقيد الأمر وزلة الوأد.. وجعلك حلة من حلل المجد.. وأجلسك على عرش البقاء والنجاح والامتياز.. فهل قدرتي هذه النعمة وحفظت لها شكرها.. لذا اسمعي من حبيبة قلبك أسماء حيث يقول عروة بن الزبير: دخلت على أسماء وهي تصلي فسمعتها وهي تقرأ هذه الآية "فمَنَّ اللهُ علينا ووقانا عذابَ السَّمُومِ" ]الطور:27[" فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم" فاستعاذت فقمت وهي تستعيذ فلما طال على أتيت السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ".



    فأنت في نعمة قدري ثمنها.. واعرفي قدرها.. ودافعي عن حصنها.. واحفظي نهجها.. ورُدي جميلها..


    v ثمنك.. بين يديك.. فارفعيه

    "أتريدُ في بصرِك وحدهُ كجبل أُحد ذهباً؟! أتحبُّ بيع سمعِك وزن سهلان فضةِّ؟! هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم؟! هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع؟!
    إنك في نِعم عميمة وأفضال جسيمة، ولكنك لا تدري، تعيش مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً، وعندك الخبرُ الدافئُ، والماءُ الباردُ، والنومُ الهانئُ، والعافية الوارفةُ، تتفكرُ في المفقود ولا تشكر الموجود، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة، وقناطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء، فكّر واشكرْ "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" فكّر في نفسك وأهلك، وبيتك، وعملك، وعافيتك، وأصدقائك، والدنيا من حولك "يعرفون نعمتَ الله ثُمَّ يُنكرونها".

    .. لذا قال أبو حازم " أنا أحسن من الملوك.. فأمس قد انتهى.. وغداً لا نعلمه.. واليوم فماذا نقدم فيه؟!"..


    انتضر تعليقاتكم وتشجيعاتكم

    امرأة بدرجة امتاز 5 "شروط الاستــــلام "


    & الشرط الأول: أنتِ الأهم

    اعلمي أن هذا الكلام موجه لكِ أنتِ.. لكِ أنتِ.. لكِ أنتِ.. فأنتِ تعلمين
    حقائق المصير.. وتدركين عواقب التقصير.. فلا ترضي بالزاد اليسير.. 
    وقد أبصرت طول المسير.. ونحن هنا نحذركِ من سوء الخلق غاية التحذير..
     حتى تعالجي زللك إذا حوسبت على القليل والكثير..

    & الشرط الثاني: المطلب السحري

    إذا أردتِ أن تنهلي من جرعة هذا الكتاب بأقصى فائدة.. وأثمن قيمة.. 
    وأنضج ثمرة.. فهناك مطلب لا غنى عنه.. وخطوة لا تدلف بدونه.. 
    وهذا المطلب وتلك الخطوة أهم مما ورد في ثنايا الصفحات..
    وما لم يتم توفيرها بالكمية المناسبة والنسبة المطلوبة والمقادير الموصى بها.
    . فإن ألف قاعدة ومليون طريقة وبليار كلمة لن تغنيك شيئاً.. ولن تفيدك قدر أنملة أو أقل!!..
     فما هو هذا المطلب السحري؟!
    إنه: الرغبة العميقة والعزيمة الماضية والنية الراسخة في الاستفادة منه..
    وأذكركِ أنك ما اشتريتِ الكتاب إلا لتستفيدي وتفيدي.. ومن قبل سلي نفسك.. 
    لماذا اختارني واصطفاني الله ليقع هذا الكتاب بين يدي؟؟.. 
    والإجابة خطيها أنتِ بعقلك وقلبك وقلمك................
    وستلاحظين الفارق..

    & الشرط الثالث: حددي سرعة قراءتك

    مري بمرآة عينك على كل عنوان وعلى كل فصل مرور الكرام؛ بنظرة خاطفة وبقراءة سريعة؛ 
    حتى تنسكب بين يديكِ الفكرة العامة والعناوين الهامة..
    وليس هذا مدعاة لأن تسبحي في أمواج الكتاب هكذا.. ولكن هدئي أنفاسك.. وأيقظي ذهنك.. 
    وأشعلي فتيل التركيز وأسرجي قنديل الفكر..
    ثم تعمقي في القراءة وانهلي من كل حروف مرتبة في كلمة.. 
    وكل كلمة منسقة في سطر.. ولا تنظري لها وكأنك
     سيدة عليها أو كأنها ليست من اختصاصك وهذه الطريقة أوفر وقتاً..
     وأجدى نفعاً.. وأحسن حالاً..

    & الشرط الرابع: التفكير أولاً

    خلال تجوال عينيك بالقراءة.. فكري فيما تقرأيه.. واستوقفي نفسك بتتابع.. 
    وسليها.. كيف ستطبقين كل اقتراح طالعتيه؟.. وكيف تنفذي كل وصية لاحظتيها؟
    .. أما أن تنطلقي كالبرق الخاطف وكالسهم الفارق للصفوف.. فتنقص منك الفصول 
    وتجري بين يديك السطور.. وإذا نظرت للحاصل تعجبتِ.. فلا كلمة بعقلك ولا تأثر بقلبك.
    . ولا فائدة لنفسك.. فتمهلي وتفكري..

    & الشرط الخامس: أحضري قلمك

    هذا الكتاب له صديق معك وهو القلم فالكتاب بيد والقلم بالأخرى.. 
    لماذا؟ لأن قلمك هذا سيضع علامة عند عيب وجدته.. وعلامة ثانية عند عنوان أثر فيك.. 
    وثالثة حول فكرة جذبتك.. ورابعة أسفل ثمرة اقتطفتها.. 
    وهكذا فهذه العلامات تمهد لفائدة أقوى.. ومراجعة أسهل.. وثمرة أقرب..

    & الشرط السادس: جولة التكرار

    كان هناك رجلاً قضى خمسة عشر عاماً مديراً لشركة كبرى من شركات التأمين.. 
    وكان شهرياً يطلع على جميع الاتفاقيات التي وقعتها الشركة.. 
    لماذا؟ لأن التجربة علمته أن التكرار يعلم الشطار.. 
    وحين نتدارس هذا الكتاب مرة بعد مرة.. فحتماً ستورق شجرة الفائدة الحقيقية..
    فلا تحسبي أن مطالعتك هذا الكتاب لمرة واحدة كافية وشافية.. 
    فبعد قراءتك له وإطلاعك على أسراره.. ضعي له كل أسبوع ساعة.. 
    واحتفظي به على مكتبك.. وتصفحيه كلما سنحت الفرصة.. 
    لأنه باختصار ما حمل الكتاب من معاني وما احتوى من أفكار
     لن ترسخ لقاعدة التنفيذ إلا بدوام المتابعة..
     وتنفيذها يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة..

    & الشرط السابع: اعلمي غاية الكتاب

    نادى به ابن القيم من قديم "خير الناس من مكنك بمن نفسه لتزرع فيها خيراً".. 
    فالقراءة هنا عملي لأن الموضوع يلمس شغاف حياتنا وسلوكنا.. 
    وإذا أصابكِ فتور أو سيطر الكسل فلا تستسلمي وتركني؛ وكوني خفيفة النوم؛
     وابدأي من جديد وتذكري أنك تقرأي هذا الكتاب ليس لجمع المعلومات وحسب..
     بل لكسب عادات وامتيازات.. ونمط جديد لحياتك وهو يناشدك بالمثابرة والعمل.. 
    وقلّبي الصفحات واعلمي أنها تتحدث عن سيناريو حياتك أنت.. وراجعي فقراته التي ميزتها بالعلامات.. 
    واستعملي مبدأ الثواب والعقاب..

    & الشرط الثامن: دوّني مذكرة انتصاراتك

    احتفظي بمذكرة تدوّن فيها انتصاراتك وتغيراتك.. ومؤشر لرسم مدى الاستفادة والتطبيق.. 

    تكتبي فيها العيب وتنقشي بها الميّزة وتدوّني بها المُقترح.. وهكذا.. وتتوالى الانتصارات بإذن الله..
    & الشرط التاسع: شاركي في الأجر

    هذا الكتاب له شركاء أنت أحدهم.. فالكتاب كتابك.. والقول قولك.. والعمل عملك
    .. فأهدي نسخة منه لشيخ مسجدك.. أو ضعيه بمكتبة مدرستك أو كليتك أو عملك
    .. والزمي مكتبتك منه نسخة عسى أن يتصفحه أحد؛ فتنهال عليك الحسنات.. وساعدي على تبليغ ما قرأت..
    وتوصيل ما فهمت.. بإهداء صديقة تحتاج لمثله.. أو لزوجتك ولأقاربك.. ولك الحق الآن أن تتمتعي بهدية 
    حبيبك صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدي كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"..

    & الشرط العاشر: واحدة بواحدة

    أنت قرأت .. فاحمدي الله على نعمة القراءة بمساعدة غيرك..
    أنت فهمت.. فاحمدي الله على نعمة الفهم بإرشاد صاحبك..
    أنت علمت.. فاحمدي الله على نعمة العلم وأدِ زكاة علمك..
    أنت استفدت.. فاحمدي الله على نعمة الاستفادة وخذِ بيد أخيكِ..

    لذا قال لك عبد الله بن زيد الجرمي المشهور 
    بـ" أبو قلابة ": "إذا أحدث الله تعالى لك علماً فأَحدِث له عبادة؛ ولا يكن همك ما تُحدث به الناس".
    وخُـذي هذه..

    يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إن الله سبحانه وملائكته حتى النملة في جحرها 
    وحتى الحوت في البحر.. ليصلون على معلم الناس الخير"
    ** تم إعادة كتابة "شروط الاستلام" في هذا الكتاب نظراً لأهمية البدأ بها
    .. ومعرفة أسس الاستفادة الصحيحة وقواعد التميز الجاد.

    هل أنتي موافقة على الشروط 

    امرأة بدر جة امتياز 4 "شرط و اتفاق"

    * شرط واتفاق*





    قبل الاسترسال في القراءة يجب ألا تشرد الأذهان ويتشتت 
    التفكير بل التركيز مطلوب والنهوض بالعمل 


    هو المرغوب...




    فهيا...



    نفتح أبواب القلوب... ونقرع سمع الأذان ونتقبل النقاش بصدر منشرح ونحكم 
    العقل الرباني كمقياس للتنفيذ...
    ونستشير عزة النفس في خطواتنا...
    وإن كانت الحقيقة كما يقولون "مُرة" فعسرة الحساب وزلة الصراط أمر وأمر... فلتعي ذلك جيداً...
    فأروا الله من أنفسكم خيراً وأقروا عين نبيكم وحبيبكم صلى الله عليه وسلم في قبره...




    موافقون؟!!. (نعم – لا – مترددة)




    أختاه الغالية... أماه الحبيبة...




    هل تستلمي... بطاقة الترشيح؟!!...





    أنت مرشحة لقيادة العالم...





    أنت مرشحة لنهضة الأمة...





    أنت مرشحة لتكوني





    امرأة... بدرجة امتياز...




    وأقرع لأبواب السماء...
    ربي: يا من أظهر الجميل... وستر القبيح... يا صاحب كل نجوى... يا منتهى كل شكوى...
    لا تُعذب نفسك قد عذبها الخوف منك... ولا تخرس لساناً كلما يروي عنك
    ... ولا تُبكي عيناً وقد بكت لك... ولا تُخيب رجاءاً هو منوط بك...





    يا كريم الصفح... يا عظيم المنّ...




    اللهم:
    يا من أصلح السحرة فجعلهم بررة... يا كثير الخير يا دائم المعروف...
    يا من امتدت لمسألته أكف السائلين... وخرت لسيادته وجوه الساجدين
    ... وعجَّت بتلبيته أصوات الملبين... وطمحت إلى معروفه أبصار الآملين...
    اللهم:
    نشكو إليك ما نحن فيه من طاعتك مقصرون... ومن أخلاقنا مضيعون
    ... وعلى معصيتك مصرون... وبعظمتك جاهلون...
    اللهم:
    اجعلنا من الذين يعاملونك بما تحب... وتعاملهم بما يحبون.
    .. وينصرفون عما تكره... وتصرف عنهم ما يكرهون... وألحقنا بالذين وجهوا إليك وجوههم...
    وأخلصوا لك أعمالهم... وحسنوا أخلاقهم... وهذبوا معاملاتهم... ولم يعتمدوا على أحد إلا عليك... 
    ولم يستندوا إلا إليك...



    يا إلهي:
    اجعله دليلاً لعبادك... ونجاة لأحبابك... واجعلنا به من الفائزين المقبولين...
    واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه... آمين آمين...




    أخوكم



    الملتمس رضاء ربه





    شريف محمد شحاتة


    امرأة بدرجة امتياز 3 "من وحي الارشاد "


    * من وحي الإرشاد *



    · تنقب كل فتاة صالحة عن طريق سعادتها بكل ما أوتيت من قوة ولكن: هل السعادة في المال الوفير والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة وحسب؟! هل السعادة هي صحة الجسم فلا يمرض ولا يجوع ولا يبأس وحسب؟! هل السعادة في الملبس واللهث خلف أي موضة حديثة فحسب؟!


    ما أظنها... بهذا سعيدة...


    · لكل فتاة قيمة بقدر غيرتها على نفسها وأنها فتاة عزيزة النفس أي عندها مسألة العفة لا نقاش فيها ومن ثم فهذه المناوشات والهمسات الرقيقة لك أنت وليست لأحد غيرك...
    · لا تأخذي هذه الكلمات على قصد الاتهام منا إليك بل إنها توعية للغافلة وعون للخاملة ونور ساطع للمترددة...
    · هذه وقائع عملية تشهدها كل يوم بل وكل ساعة عفواً وكل دقيقة ولا أقول كل ثانية وما تخلو منها بيوتنا أو شوارعنا أو جامعتنا في أي مكان كنا وفي أي زمان عشنا... ولذا فلنسعى رافعين راية العمل والتضحية مع استفراغ الجهد لتنل وسام الجنة...
    وتكوني يوم القيامة مريم هذا العصر...
    نعم...
    وامرأة بدرجة امتياز...
    ومع أحباب قلبك خديجة وعائشة وأسماء...
    أما حان الشوق إليهم بعد؟!


    يتبع .......

    لم لا تكوني اميز امرأة في العالم 2

    أما بعد:...
    أختاه الغالية:
    التميز والإبداع والنجاح هو وسامك... وثلاثية منهجك في جل مجالات حياتك... ووصفة لازمة في بوصلة أعمالك... وإشارة أكيدة في صفحات أيامك... فابحثي عنهم في جعبتك...

    أختاه: لا تكوني فريسة سهلة أو لقمة سائغة لإرهاصات ما أنزل الله بها من سلطان أن المرأة في الإسلام ليس لها دور... ولا يذكر لها أثر... فتلك هي فرية المثبطين... وحجة الغافلين الحاقدين... حتى لا يتبين لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود... وكأنهما أتوا ليفرضوا عليك قوانين الوصاية الـ ...!!

    سيداتي... أنساتي...
    إن اعتقاد كل أخت فاضلة أو زوجة كريمة أو أم جليلة أو فتاة ناجحة في تحقيق ذاتها وتزكية نفسها وعلو مكانتها وسمو منزلتها... هو رهن الإشارة منك وكما قالوا: " إن أفكارنا هي التي تصنعنا واتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصايرنا"...

    أختاه المتميزة...
    إذا كانت القاعدة الشهيرة تقول " نبئني ما يدور في ذهن الرجل أنبئك أي رجل هو" والإعلان الدولي "إن حياتنا من صنع أفكارنا"...

    فدعيني أسألكـ:


    فماذا أرى في تفكيرك؟



    وما هو اعتقادي في نفسك؟



    وكيف تختارين الأفكار الصائبة؟



    وكيف تكتشفين أسرار التميز؟!


    ونفتح عريضة الافتتاح
    أختااااه... أشعر بك وتتخالط المشاعر بما يكنه صدرك ويحويه قلبك ويدونه عقلك، فتعالي معنا نتجول بلسان صادق يخاطب الأرواح مباشرة... ويناجي النفوس بلا حجاب والصراحة عنواننا.

    أختااااه... أنت بجمالك أبهى من الشمس وبأخلاقك أزكى من المسك وبتواضعك أرفع من البدر... أما الزينة الجوفاء والمظاهر الزائفة والموضات التافهة... لا أثر لها في قاموس حياتك...

    أختااااه... أنت درة ثمينة ولؤلؤة جليلة فلا تتناسي ذلك بتقليد نساء العزيز... أما رأيتم درة تعرض نفسها فترخص ثمنها وتقلل من قدرها؟!



    هيا ... هيا


    · هيا أختاه... فرب كلمة في مناقشتنا المفتوحة أنعشت أرواحاً وحركت أجيالاً وأبانت حقيقة خافية...
    · هيا أختاه... نرفع قيود الوهن والتقليد حتى نبصر جوهر المرأة المسلمة ولن تخسري شيئاً... وكله من نصيبك!!.
    · هيا أختاه... نبتدر طريق العمل ونستفيد من الماضي ونتسابق اليوم... ونعزم الأمل الواعد الصادق للمستقبل.



    أختاه... أختاه...

    هذه الكلمات...
    قلعة حصينة لا يقتحمها جيش الإفساد ولا يدخلها عدو الشهوات... ولا يلجها تسلل الثعالب والذئاب فأحق الناس بالفوز من عانى في السير... وأجدرهم بالأمن من هانت عليه الشدائد...

    أختاه... أخاطب فيكِ حياؤك ومروءتك... تميزك وإبداعك... نجاحك طموحك... أخاطب فيكِ غيرتك وإباءك... فاستمعي لحديثي وأنصتي لخطابي...

    وسؤال:


    لمَ لا تكوني:



    أنت أميز امرأة في العالم؟!...

    وسر خوضي هذا التجربة مع هذا الكتاب لأنني مؤمن بقوة المرأة الثقافية والإبداعية... وعلى ثقة في أنه إذا أخذت المرأة خطواتها... وسلكت طريقها... واتبعت منهجها... 

    فحتماً بمشيئة الرحمن...
    ستسود الأمة... وسيعز الدين...
    وسترفع الراية بين طياتها:
    الأمل والعمل...
    والهمة الطموح...
    تنادي حى على الفلاح ولا ترضى بغير أميز نجاح...

    ونظرة واحدة في صفحات التاريخ... أو إطلالة واعية عبر حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم أو نظرة متأملة خلال الواقع... 
    تكفي لصدق ما أقول...

    وهذا الكتاب...
    بوتقة أصهرت فيها أقوى النماذج وأغنى التجارب... وسكبت بها أرق العبارات وأجمل الجمل... ومزجتها بتحريك روح العمل وتحفيز القوة الكامنة... وصببت عليها عبق التنويع الإيماني الرقيق... وشذا الرحيق القرآني الرفيق... وجعلتها واقعاً يشهد... ووصايا تنفذ... ونتائج تسطع... وطفرة تُنتج... ونهضة أمة تبدأ...