* من وحي الإرشاد *
· تنقب كل فتاة صالحة عن طريق سعادتها بكل ما أوتيت من قوة ولكن: هل السعادة في المال الوفير والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة وحسب؟! هل السعادة هي صحة الجسم فلا يمرض ولا يجوع ولا يبأس وحسب؟! هل السعادة في الملبس واللهث خلف أي موضة حديثة فحسب؟!
ما أظنها... بهذا سعيدة...
· لكل فتاة قيمة بقدر غيرتها على نفسها وأنها فتاة عزيزة النفس أي عندها مسألة العفة لا نقاش فيها ومن ثم فهذه المناوشات والهمسات الرقيقة لك أنت وليست لأحد غيرك...
· لا تأخذي هذه الكلمات على قصد الاتهام منا إليك بل إنها توعية للغافلة وعون للخاملة ونور ساطع للمترددة...
· هذه وقائع عملية تشهدها كل يوم بل وكل ساعة عفواً وكل دقيقة ولا أقول كل ثانية وما تخلو منها بيوتنا أو شوارعنا أو جامعتنا في أي مكان كنا وفي أي زمان عشنا... ولذا فلنسعى رافعين راية العمل والتضحية مع استفراغ الجهد لتنل وسام الجنة...
وتكوني يوم القيامة مريم هذا العصر...
نعم...
وامرأة بدرجة امتياز...
ومع أحباب قلبك خديجة وعائشة وأسماء...
أما حان الشوق إليهم بعد؟!