السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ھدف الحیاة
للحياة نهاية مهما طال العمر أو قصر .. نهاية محتومه
لا مفر منها ولا مهرب .. اذاً ما الهدف من الحياة؟.
هدفنا في الحياة هو أن نبني حياتنا الأخرى حياة
الخلود، فتذكر دوما هذه الحقيقة قبل ان تتصرف بشكل
سلبي تجاه نفسك أو غيرك فربما كان هذا آخر موقف
لك في هذه الحياة فتكون ختمت حياتك بموقف سلبي أو
ما الذي یدخلني النعیم؟
دخلت امرأة بغي الجنة في كلب سقته الماء، ودخل رجل
الجنه لأنه قطع جذع شجره كان يؤذي الناس في
الطريق.
لا تدري ماذا يدخلك الجنة .. ما يدخلك لنعيم أبدي ..
لحياة لا تعب فيها، لا مرض، ولا كدر.
ربما احسانك وعملك لمعروف في يوم ما يكون سببا في
دخولك الجنة، وربما إعاقتك تدخلك الجنة لانك صبرت
عليها .. ربما مرضك يدخلك الجنة لأنك صبرت
واحتسبت .. وربما فقرك يدخلك الجنة لصبرك ...لنتذكر تلك الحقائق دوما ونستحضرها بقلوبنا
ضعف الإنسان ..
الله، الله ربي لا اشرك بك شيئا ..
هدف الحياة ..
وما الذي يدخلني النعيم؟ ..
وللنطلق منها لمرحلة التغيير .. كيف أكون أفضل ..
كيف أغير حياتي للأفضل .. كيف أحرر نفسي من
القيود .. كيف أتخلص من الضياع وأدرك الحقيقة ..
تخلص من ترسبات الماضي
كثير من الناس يعيش حياته متأثراً باعتقادات سلبية
تكونت في نفسه من خلال تربيته، مدرسته، مجتمعه،
ومن تجاربه الشخصية. تلك الاعتقادات السلبية تجعل
الإنسان يتصرف ويتكلم بطريقة سلبية، ويشعر
بأحاسيس سلبيه وربما يشعر بالحزن نتيجة تلك
الاعتقادات في أحوال معينة.
لذلك على الانسان أن يكون صادقا مع نفسه وان يبحث
داخلها عن كل الاعتقادات السلبية التي يشعر بها
ويحاول التخلص منها.
إن كثيرا من الاعتقادات التي نشعر بسببها بالألم وتلك
التي تؤثر على حياتنا ومن حولنا يمكن التخلص منها
وتحويلها الى اعتقادات ايجابية نشعر معها بالفرح
وتزيد وتحسن من تصرفاتنا تجاه انفسنا ومن حولنا.
كل شعور او اعتقاد سلبي لديك .. خذه على حده
وناقشه مع نفسك وربما احتجت لاستشارة غيرك وحتما
ستجد أن هذا الاعتقاد او الشعور السلبي قد تحول الى
ايجابي، أو يصبح تجربةً استفدت منها، او يتلاشى من
حياتك للأبد.