السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الماكروبيوتك هو أسلوب في تناول الطعام والمعيشة مارسه الكثيرون منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم ، ومنشؤه الفهم الفطري لنظام الطبيعة وتركز فلسفة الماكروبيوتك المعاصرة على تقديم أسلوب المعيشة الذي يكفل سد الفجوة الآخذة في الاتساع بين البشر وبين الطبيعة .
وتفترض نظرية الماكروبيوتك أن المرض والتعاسة ما هما إلا وسيلتان تستخدمهما الطبيعة
لحثنا على اتباع النهج الأمثل في التغذية وفي المعيشة . وبالطبع هذا مجرد خيال أو
افتراضات بحكم أننا نحنُ المسلمون لدينا اعتقاد وإيمان بأن كل شيء مقدر من حياة أو موت
أو مرض وغيره وإنما هُو ابتلاء .
ولكن هذا العلم أتى من عند من لا يؤمنون بتلك الاعتقادات ..
ولما كنا قد ابتعدنا بعض الشيء عن العناصر الطبيعية ، فإننا بذلك فقدنا الكثير مما
يعد نفسياً بالنسبة لنا . ويمكننا أن نتعلم الكثير من شعوب مثل الهونزاكوت ، والفيلكابامبا
والأبخازيون الذين يعيشون بصلة مستمرة مع الطبيعة . لذلك فهم أصحاء ممتلئون بالحياة
والنشاط وأغلبهم تجاوزت أعمارهم المئة عام .
ثم أن أغلب أطعمتهم تزرع محلياً وبأسلوب عضوي وهي أطعمة نباتية غير معالجة .
وغذاؤهم بصفة أساسية يتبع منهم الماكروبيوتك حيث إنه يقوم بصفة أساسية على
الحبوب الكاملَة كالقمح والشعير والحنطة السوداء والذرة والأرز البني ( الغير منزوع
القشرة ) مع الخضروات الجازجة والخضروات الورقية والبازلاء والمكسرات والبقول والفواكه.
وبرغهم أنهم يتناولون بعض اللحوم ومنتجات الألبان والدواجن إلا أنها لا تشكل سوى أقل من
واحد بالمئة من طعامهم ..
ما فوائد هذا النظام المايكربيوتكي؟إن نجاح هذا النظام في السيطرة على ضغط الدم ومستويات الدهون الكوليسترول جعله
يحظى بمصداقية الطب وقد صار بعض الأطباء يتركون طب الدواء ويوصون مرضاهم
باتباع هذا النظام كعلاج فعال من بعض الأمراض التي استعصي علاجها ..
تجربَة واقعيّة :
احدى صديقات أميّ من سوريا ذهبت إلى لبنان وتدربت على الغذاء الصحي على يد
خبيرة التغذية الشهيرة / مريم نور ..
وكانت تعد الدورات هنا بينبع حتى أتتها احدى صديقاتها تشكي السرطان الذي انتشر في
جسمها ويئس الأطباء من علاجها ..
فمكثت ( المريَضة ) في بيت الأخت السورية لمدة 40 يوم تقريباً .. وداومت على الغذاء
الصحي الذي وُضع لها .
ثم ذهبت لإجراء الفحوصات لرؤية ما إن كان هُناك تحسن ..
فجاءت الصدمَة الكبيرة التي أذهلت الطبيب : لا يوجد أي أثر للسرطان .. !
فتح الملفات .. تأكد من التحاليل .. أعادها ثم سألها ماذا فعلتِ ؟ فأجابته ..
فقال لها : أسألك بالله أعطيني رقم هذه المرأة أمي مصابة بالسرطان ولم تعالج للآن !!!
وهذه القصة واقعية وأعرف أشخاصها ..
وقصّة أخرَى قديمَة ..
حَينَ ظهر الرز الأبيض والحبوب البيضاء المنزوعَة القشرَة كانت
باهضَة الثمن فكان الملوك والكبار بالمدينَة من يتناولونها أما باقي الشعب فيتناول الرز
والحبوب السمراء ( بالقشرَة ) ..
ثم بدأ هنالك مرض مميت ينتشر بين الملوك والأغنياء .. وعند البحث والتقصي تبين أن
هناك نقص حاد في الفيتامينات المهمة والأملاح الموجودة بالقشور ..
وسبب عدم إصابة الفقراء من الشعب بذلك الداء لأنهم يداومون على الحبوب الكاملَة ..
هل يختلف الغذاء من منطقَة لأخرى ؟بالتأكيد نعمْ .. فشخص ما يعيش في طقس بارد رطب مثل اسكتلندا أو أيرلندا سوف يحسن
صنعاً بتناول الشوفان الغني بالزيوت التي اعتاد أهل تلك البلاد تناولها على نحو تقليدي.
أما ذلك المواطن الذي يعيش في جنوب الولايات المتحدة فإن صحته تتحسن بتناول الأرز
البني أو المنتجات الخاصة بالذرة الحلوة التي تنمو بمنطقته ..
ثم أنه من نعمة الله علينا جميعاً أن هيأ لكل شعب ما يناسبه من غذاء ينمو في البيئة
التي يعيش فيها .. سواءً للإنسان أو للحيوانات .. فالجمال إن أطعمت غير تلك النباتات
الصحراويّة فإنها تموت ..
والأسماك إن أطعمت طعاما ًغير الأعشاب البحرية فإنها أيضاً تموت ...
أما الإنسان فقد يكون لديه تكيف مع البيئة بشكل بسيط لكنه يعود إلى أصله فسكان
الجزيرة العربية مثلاً قد اعتادوا على أكل التمر والرطب ..
فلو تناولوه يومياً لن يضرهم بإذن الله لكن ماذا لو أكل شخص من روسيا مثلا ًتلك الكمية
من التمور !
وبالمقارنَة بالغذاء لدينا الطقس مثلاً .. هُنا لدينا قد تصل الحرارة لفوق ال 55 ْ ولا مشكلَة!
أما عندما وصلت إلى 35 ْ في احدى الدول الأوروبية حصلت 40 حالة وفاة !!
فلكلٍ بيئته التي هيأها الله له ..
نظرَة علَى نظام الماكروبيوتك ||~هنا مقارنة بين نظام الماكروبيوتك الغذائي ( الشمولي الحيوي ) وبين الطعام الذي تتناوله
المجتمعات الحديثَة ذلك النظام الذي أوصت به إحدى الهيئات الحكومية في نشرة بعنوان
" الأهداف الغذائية للولايات المتحدة "
يتكون نظام المايكروبيتك الغذائي من أطعمة كاملَة . ومصدر أغلب طاقة الطعام الكربوهيدرات
المركبَة وفي هذا النظام تحافظ أساليب الطهي المثالي على العناصر الغذائية كما تحسن من
نكهة ومذاق الأطعمة .
أما الأطعمة التي تتدخل فيها المعالجَة بكثافة والتي تحتوي على إضافات أو ملح تجاري
غير بحري أو سكر القصب أو البنجر فإن هذا النظام يتحاشاها بقدر الإمكان.
ولا يوصى عادة بتناول منتجات الألبان واللحوم الحمراء والدواجن والأطعمة التي
تحتوي على هذه المكونات لمن يعيشون في أجواء المناطق المعتدلة المناخ كم يعيشون
على خط الإستواء .
وتوصيات الأهداف الغذائية نجدها لا تستبعد أصناف الطعام المعالج بكثافة كالأغذية
التي تحتوي على إضافات ومواد حافظَة . ولا يزال هذا النظام الغذائي غنياً بالدهون
المشبعَة والكوليسترول والدهون النباتية عالية النقاوة والتي تعد مثالية من الناحية الصحيّة .
ولا توجد أي توصيات أطلقها الخبراء في هذا الغذاء بشأن إجراءات الطهي أو بشأن التوازن
الغذائي . إلا أن هذه التوصيات تمثل تطويراً هائلاً يفوق الأسلوب الذي نتناول به
غذاءنا هذه الأيام .
ويعتمد النظام المعاصر اعتماداً كلياً على الأطعمة المعالجَة والتخليقية . فهو غني بشكل
مفرط بالشحوم الحيوانية المشبعة ، والكوريسترول ، والدهون النباتية عالية النقاوة في حين
أنه يفتقر إلى الكربوهيدرات المركبة أساس الصحة والألياف المهمة والفيتامينات والمعادن
الطبيعية المأخوذة من الغذاء ( والتي استبدلت في النظام الحديث بالحبوب والأدوية ) .
ولما كان ذا محتوى عالٍ بصورة مفرطة من الملح والسكر والإضافات الكيميائية ( وصل
منها حوالي 3500 نوع إلى طعامنا ) ، فإن الطعام المعاصر أصبح الآن وبصورة
متزايدة أكثر عرضة للنقد من حيث قيمته الغذائية كماً وكيفاً ..
دور الأسر في الغذاء الماكروبيتكي||~للأسف نجد أغلب الأسر تهمل الغذاء الصحي وتعتبره أمراً افترضه بعض المعقدين نفسياً
أو من لديهم ذائقة غريبة في الطعام أو الهرم أمثال مريم نور ..
لكن هذا الأمر مخطئ فالأم بالبيت هي ملزمَة بتوفير الجو الصحي بشكل دائم للأبناء
سواءً من خلال السلوكيات العديدة ( كالجلوس والنوم وغيره ) والأهم من ناحية الغذاء
فشيء مؤلم عندما نعلم ان السمنة انتشرت لأكثر من 50 % من المجتمع !
وشيء مؤسف ارتفاع أعداد الإصابة بالأمراض المزمنَة كالسكر بالذات عند الأطفال
وأيضاً شيء مؤلم عندما نرى أن الأطفال أصبحت شهيتهم لطعام المنزل مغلقَة وللطعام
المعد من قبل المطاعم لديهم شهيَة فائقة !
والسبب في هذا أن ذائقتهم تعودت على تلك الأطعمَة التي تحتوي على العديد من الأضرار
والمواد الحافظَة مع عدم مراعات النظافة بشكل واضح وغيرها من الأمور التي لو ربي الأطفال
عليها من الصغر وعلى البعد عنها لننشئ جيلاً صحياً سليماً .
الماكروبيوتك هو أسلوب في تناول الطعام والمعيشة مارسه الكثيرون منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم ، ومنشؤه الفهم الفطري لنظام الطبيعة وتركز فلسفة الماكروبيوتك المعاصرة على تقديم أسلوب المعيشة الذي يكفل سد الفجوة الآخذة في الاتساع بين البشر وبين الطبيعة .
لحثنا على اتباع النهج الأمثل في التغذية وفي المعيشة . وبالطبع هذا مجرد خيال أو
افتراضات بحكم أننا نحنُ المسلمون لدينا اعتقاد وإيمان بأن كل شيء مقدر من حياة أو موت
أو مرض وغيره وإنما هُو ابتلاء .
ولكن هذا العلم أتى من عند من لا يؤمنون بتلك الاعتقادات ..
ولما كنا قد ابتعدنا بعض الشيء عن العناصر الطبيعية ، فإننا بذلك فقدنا الكثير مما
يعد نفسياً بالنسبة لنا . ويمكننا أن نتعلم الكثير من شعوب مثل الهونزاكوت ، والفيلكابامبا
والأبخازيون الذين يعيشون بصلة مستمرة مع الطبيعة . لذلك فهم أصحاء ممتلئون بالحياة
والنشاط وأغلبهم تجاوزت أعمارهم المئة عام .
ثم أن أغلب أطعمتهم تزرع محلياً وبأسلوب عضوي وهي أطعمة نباتية غير معالجة .
وغذاؤهم بصفة أساسية يتبع منهم الماكروبيوتك حيث إنه يقوم بصفة أساسية على
الحبوب الكاملَة كالقمح والشعير والحنطة السوداء والذرة والأرز البني ( الغير منزوع
القشرة ) مع الخضروات الجازجة والخضروات الورقية والبازلاء والمكسرات والبقول والفواكه.
وبرغهم أنهم يتناولون بعض اللحوم ومنتجات الألبان والدواجن إلا أنها لا تشكل سوى أقل من
واحد بالمئة من طعامهم ..
ما فوائد هذا النظام المايكربيوتكي؟إن نجاح هذا النظام في السيطرة على ضغط الدم ومستويات الدهون الكوليسترول جعله
يحظى بمصداقية الطب وقد صار بعض الأطباء يتركون طب الدواء ويوصون مرضاهم
باتباع هذا النظام كعلاج فعال من بعض الأمراض التي استعصي علاجها ..
تجربَة واقعيّة :
احدى صديقات أميّ من سوريا ذهبت إلى لبنان وتدربت على الغذاء الصحي على يد
خبيرة التغذية الشهيرة / مريم نور ..
وكانت تعد الدورات هنا بينبع حتى أتتها احدى صديقاتها تشكي السرطان الذي انتشر في
جسمها ويئس الأطباء من علاجها ..
فمكثت ( المريَضة ) في بيت الأخت السورية لمدة 40 يوم تقريباً .. وداومت على الغذاء
الصحي الذي وُضع لها .
ثم ذهبت لإجراء الفحوصات لرؤية ما إن كان هُناك تحسن ..
فجاءت الصدمَة الكبيرة التي أذهلت الطبيب : لا يوجد أي أثر للسرطان .. !
فتح الملفات .. تأكد من التحاليل .. أعادها ثم سألها ماذا فعلتِ ؟ فأجابته ..
فقال لها : أسألك بالله أعطيني رقم هذه المرأة أمي مصابة بالسرطان ولم تعالج للآن !!!
وهذه القصة واقعية وأعرف أشخاصها ..
وقصّة أخرَى قديمَة ..
حَينَ ظهر الرز الأبيض والحبوب البيضاء المنزوعَة القشرَة كانت
باهضَة الثمن فكان الملوك والكبار بالمدينَة من يتناولونها أما باقي الشعب فيتناول الرز
والحبوب السمراء ( بالقشرَة ) ..
ثم بدأ هنالك مرض مميت ينتشر بين الملوك والأغنياء .. وعند البحث والتقصي تبين أن
هناك نقص حاد في الفيتامينات المهمة والأملاح الموجودة بالقشور ..
وسبب عدم إصابة الفقراء من الشعب بذلك الداء لأنهم يداومون على الحبوب الكاملَة ..
هل يختلف الغذاء من منطقَة لأخرى ؟بالتأكيد نعمْ .. فشخص ما يعيش في طقس بارد رطب مثل اسكتلندا أو أيرلندا سوف يحسن
صنعاً بتناول الشوفان الغني بالزيوت التي اعتاد أهل تلك البلاد تناولها على نحو تقليدي.
أما ذلك المواطن الذي يعيش في جنوب الولايات المتحدة فإن صحته تتحسن بتناول الأرز
البني أو المنتجات الخاصة بالذرة الحلوة التي تنمو بمنطقته ..
ثم أنه من نعمة الله علينا جميعاً أن هيأ لكل شعب ما يناسبه من غذاء ينمو في البيئة
التي يعيش فيها .. سواءً للإنسان أو للحيوانات .. فالجمال إن أطعمت غير تلك النباتات
الصحراويّة فإنها تموت ..
والأسماك إن أطعمت طعاما ًغير الأعشاب البحرية فإنها أيضاً تموت ...
أما الإنسان فقد يكون لديه تكيف مع البيئة بشكل بسيط لكنه يعود إلى أصله فسكان
الجزيرة العربية مثلاً قد اعتادوا على أكل التمر والرطب ..
فلو تناولوه يومياً لن يضرهم بإذن الله لكن ماذا لو أكل شخص من روسيا مثلا ًتلك الكمية
من التمور !
وبالمقارنَة بالغذاء لدينا الطقس مثلاً .. هُنا لدينا قد تصل الحرارة لفوق ال 55 ْ ولا مشكلَة!
أما عندما وصلت إلى 35 ْ في احدى الدول الأوروبية حصلت 40 حالة وفاة !!
فلكلٍ بيئته التي هيأها الله له ..
نظرَة علَى نظام الماكروبيوتك ||~هنا مقارنة بين نظام الماكروبيوتك الغذائي ( الشمولي الحيوي ) وبين الطعام الذي تتناوله
المجتمعات الحديثَة ذلك النظام الذي أوصت به إحدى الهيئات الحكومية في نشرة بعنوان
" الأهداف الغذائية للولايات المتحدة "
يتكون نظام المايكروبيتك الغذائي من أطعمة كاملَة . ومصدر أغلب طاقة الطعام الكربوهيدرات
المركبَة وفي هذا النظام تحافظ أساليب الطهي المثالي على العناصر الغذائية كما تحسن من
نكهة ومذاق الأطعمة .
أما الأطعمة التي تتدخل فيها المعالجَة بكثافة والتي تحتوي على إضافات أو ملح تجاري
غير بحري أو سكر القصب أو البنجر فإن هذا النظام يتحاشاها بقدر الإمكان.
ولا يوصى عادة بتناول منتجات الألبان واللحوم الحمراء والدواجن والأطعمة التي
تحتوي على هذه المكونات لمن يعيشون في أجواء المناطق المعتدلة المناخ كم يعيشون
على خط الإستواء .
وتوصيات الأهداف الغذائية نجدها لا تستبعد أصناف الطعام المعالج بكثافة كالأغذية
التي تحتوي على إضافات ومواد حافظَة . ولا يزال هذا النظام الغذائي غنياً بالدهون
المشبعَة والكوليسترول والدهون النباتية عالية النقاوة والتي تعد مثالية من الناحية الصحيّة .
ولا توجد أي توصيات أطلقها الخبراء في هذا الغذاء بشأن إجراءات الطهي أو بشأن التوازن
الغذائي . إلا أن هذه التوصيات تمثل تطويراً هائلاً يفوق الأسلوب الذي نتناول به
غذاءنا هذه الأيام .
ويعتمد النظام المعاصر اعتماداً كلياً على الأطعمة المعالجَة والتخليقية . فهو غني بشكل
مفرط بالشحوم الحيوانية المشبعة ، والكوريسترول ، والدهون النباتية عالية النقاوة في حين
أنه يفتقر إلى الكربوهيدرات المركبة أساس الصحة والألياف المهمة والفيتامينات والمعادن
الطبيعية المأخوذة من الغذاء ( والتي استبدلت في النظام الحديث بالحبوب والأدوية ) .
ولما كان ذا محتوى عالٍ بصورة مفرطة من الملح والسكر والإضافات الكيميائية ( وصل
منها حوالي 3500 نوع إلى طعامنا ) ، فإن الطعام المعاصر أصبح الآن وبصورة
متزايدة أكثر عرضة للنقد من حيث قيمته الغذائية كماً وكيفاً ..
دور الأسر في الغذاء الماكروبيتكي||~للأسف نجد أغلب الأسر تهمل الغذاء الصحي وتعتبره أمراً افترضه بعض المعقدين نفسياً
أو من لديهم ذائقة غريبة في الطعام أو الهرم أمثال مريم نور ..
لكن هذا الأمر مخطئ فالأم بالبيت هي ملزمَة بتوفير الجو الصحي بشكل دائم للأبناء
سواءً من خلال السلوكيات العديدة ( كالجلوس والنوم وغيره ) والأهم من ناحية الغذاء
فشيء مؤلم عندما نعلم ان السمنة انتشرت لأكثر من 50 % من المجتمع !
وشيء مؤسف ارتفاع أعداد الإصابة بالأمراض المزمنَة كالسكر بالذات عند الأطفال
وأيضاً شيء مؤلم عندما نرى أن الأطفال أصبحت شهيتهم لطعام المنزل مغلقَة وللطعام
المعد من قبل المطاعم لديهم شهيَة فائقة !
والسبب في هذا أن ذائقتهم تعودت على تلك الأطعمَة التي تحتوي على العديد من الأضرار
والمواد الحافظَة مع عدم مراعات النظافة بشكل واضح وغيرها من الأمور التي لو ربي الأطفال
عليها من الصغر وعلى البعد عنها لننشئ جيلاً صحياً سليماً .